تحسين قيادتك الليلية: مع النصائح الخاصة بالنظارات والعدسات
من أصعب المهام البصرية هي القيادة ليلاً.
إذا كنت سائقًا مُسنًا وتشعر بالقلق إزاء الرؤية أثناء القيادة ليلاً، فإليك بعض الاقتراحات لكي تكون متأكدًا أن رؤيتك الليلية واضحة قدر الإمكان:
الخضوع لفحص عيون شامل كل سنتين على الأقل. تحديث نظارتك الطبية حتى إذا حدث تغييرًا طفيفًا في وصفة النظارة الطبية.
إذا كنت تشعر أن رؤيتك اختلفت منذ آخر فحص عيون، فحدد موعدًا لإجراء فحص آخر على الفور.
أخبر طبيب العيون عن أي مشكلات تواجهك على الطريق ليلاً، بحيث يمكنك الخضوع إلى فحص متخصص، مثل تقييم المجال البصري أو حساسية تباين الألوان.
إذا كنت تعاني من داء السكري، فاحرص على فحص عينيك سنويًا أو بصورة منتظمة حسبما يوصيك طبيب العيون الذي تتعامل معه. اتبع توصيات الطبيب فيما يتعلق بالنظام الغذائي، والسيطرة على مستويات السكر في الدم والإنسولين والرعاية الذاتية للحد من مخاطر الإصابة بمرض اعتلال الشبكية السكري، والذي يمكن أن يتفاقم مؤديًا إلى فقدان حاد في الرؤية بدون إنذار.
ابحث عن طبيب: يمكن لطبيب العيون تقييم نظرك وربما يساعدك على الرؤية بشكل أفضل في الليل. ابحث عن طبيب عيون بالقرب منك.
اطلب من طبيب العيون وصف نظارات طبية خاصة لك يمكن أن تساعدك على الرؤية بشكلٍ أفضل على الطريق ليلاً. العدسات ذات طبقة الحماية المضادة للانعكاس تزيد من الإبصار وتقلل من الوهج.
إذا كنت مرشحًا لإجراء جراحة إعتام عدسة العين، فاسأل الجراح الذي تتعامل معه عن إمكانية استبدال العدسات الطبيعية المعتمة، بعدسة داخلية اصطناعية لا كروية. هذه العدسات الاصطناعية مُصممة لتوفير حساسية تباين الألوان بشكل أفضل ورؤية أدق مما هو ممكن من زرع العدسات الاصطناعية الداخلية الكروية التقليدية.
كن حريصًا للغاية عند الاقتراب من التقاطعات. وفقًا لدراسة أجراها معهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة، 40% من الحوادث القاتلة التي يتورط فيها كبار السن تحدث عند التقاطعات. من أكثر الأسباب شيوعًا وراء الحوادث هو الفشل في تهدئة السرعة، خصوصًا عند الانعطاف يسارًا.
نصيحة الخبراء للقيادة بأمان
إليك تلميحات إضافية عن القيادة الليلية، أعدها المعهد الأمريكي الوطني للشيخوخة:
الحرص على القيادة في الشوارع التي تعرفها فقط، وتجنب الطرقات المظلمة وغير المضاءة.
الحرص على جعل مشاويرك تقتصر على الأماكن التي يمكنك الوصول إليها بسهولة والقريبة من المنزل.
تجنب الأماكن الخطرة كالمنحدرات والانعطافات يسارًا.
التخطيط لوقت إضافي للقيادة إذا كانت الظروف سيئة.
عدم القيادة إذا كنت تشعر بالتوتر أو التعب.
التركيز في القيادة. عدم التحقق من الهاتف في السيارة.
الحفاظ على نظافة النوافذ.
الحفاظ على السيارة بحالة جيدة، مع المحاذاة الجيدة للمصابيح الأمامية واقتناء مساحات جديدة للزجاج الأمامي.
علاوة على ذلك، فكر في إعادة تجديد مهارات القيادة بحضور درس قيادة كل عدة سنوات. توفر بعض شركات تأمين السيارات تخفيضًا على أقساطك مقابل إتمام مثل هذه الدورة.
إذا ما زلت تشعر بعدم الارتياح أثناء القيادة ليلاً بعد اتباع التوصيات المذكورة أعلاه، فاطلب من أحد أفراد الأسرة أو صديقك (الذي يحمل رخصة قيادة) أن يقود السيارة.
تم نشر الصفحة بتنسيق الثلاثاء، 17 شعبان 1442 بعد الهجرة